عقد اجتماع من أجل قضية ما: إطلاق اتحاد العمل التعاوني

لأكثر من عقد من الزمان، عززت حركة خريجي تاكوما الشراكات بين القطاعات التي تسمى شبكات العمل التعاوني (CANs) لدعم الشباب من المهد إلى الحياة المهنية. تم الآن دمج هذه الشبكات، بما في ذلك دعم كلية تاكوما، والتعليم خارج المدرسة والصيف، والتعليم المبكر والقراءة، وSTEAM، وشبكة مناصرة الخريجين في تاكوما، لتشكل شبكة دعم كلية تاكوما. اتحاد العمل التعاوني.

يجمع الكونسورتيوم بشكل فعال أعضاء المجتمع لمواءمة الاستراتيجيات ومشاركة الموارد والدعوة كجبهة موحدة وابتكار حلول تحويلية. هدفنا هو تعزيز التعاون وتبسيط مبادراتنا وتقديم دعم أفضل لشبابنا. يجتمع الاتحاد كل شهرين، ويتناول القضايا المعاصرة التي تؤثر على الشباب في مجتمعنا. في الشهر الماضي، أطلقنا اجتماعنا الأول، والذي ركز على التعلم الاجتماعي والعاطفي. لقد تشرفنا باستضافة المتحدث الضيف توفاه دينارو من مؤسسة السلوكيات المبتكرة، والذي شارك بأفكار قيمة حول التواصل مع الشباب والتعامل مع التفاعلات الصعبة.

فحوصات النبض ودلتا البيانات

لرفع مستوى الخبرة التعليمية وأنظمة الدعم لمجتمعنا، يقدم الاتحاد منصة تمكن الشركاء من مختلف القطاعات من الوصول إلى الموارد والخبرات الهائلة داخل مجتمعنا. من خلال مشاركة البيانات التي تم جمعها من الدراسات الاستقصائية واستطلاعات الرأي، نقوم بإبلاغ المناقشات الاستراتيجية وتشكيلها. غالبًا ما تسلط هذه الحوارات الضوء على التحديات الحاسمة التي يواجهها نظامنا التعليمي، مثل الحاجة إلى دعم الصحة العقلية، والقدرة على التوظيف، والتعاون مع طلاب الجامعات، والطلب على البرامج، وقضايا النقل، وتمويل المدارس المتوسطة والثانوية.

تتطلب معالجة هذه التحديات تعاونًا قويًا بين المناطق التعليمية والمنظمات المجتمعية والمؤسسات التعليمية. ومن خلال العمل معًا، يمكننا زيادة الوعي بالبرامج والفرص القيمة لشبابنا. إن إدراك هذه العقبات واتخاذ الإجراءات اللازمة طوال العام الدراسي سيمكننا من صياغة مستقبل أكثر إشراقًا لطلابنا ومجتمعاتهم.

مساحة للرؤية الجماعية




إذ نشهد تداعيات فيروس كورونا، بما في ذلك انخفاض معدلات الالتحاق بالجامعات، أصبحت الحاجة إلى العدالة أكثر وضوحا. وهذه ليست مجرد مسألة تثقيفية، ولكنها مسؤولية مدنية يعترف بها كل من الجمهور وقادتنا السياسيين. لا يمكننا أن نفعل ذلك بمفردنا، ولهذا السبب كان التأثير الجماعي هو القوة الدافعة لحركة خريجي تاكوما.

معًا، لدينا القدرة والقوة لإنشاء أنظمة دعم شاملة لجميع الطلاب، وخاصة أولئك الذين يواجهون تحديات حتى قبل أن تطأ أقدامهم الفصل الدراسي. من المهم أن نفهم أن المدارس لا تستطيع بمفردها تصحيح المشكلات العميقة التي تعاني منها العديد من المجتمعات، وخاصة الأحياء المهمشة تاريخيًا والمجتمعات الملونة. ومن خلال توحيد القوى من خلال الاتحاد، يمكننا معالجة هذه المخاوف بشكل أكثر شمولية، ومواءمة أهدافنا وتجميع الموارد من جميع أنحاء المنطقة وخارجها.

تمتلئ مجتمعاتنا بالقادة المتفانين والمنظمات المجهزة بالأدوات اللازمة لإعادة بناء الإطار المدني وإصلاحه وتعزيزه الضروري لنجاح طلابنا وعائلاتنا. المسؤولية تقع على عاتقنا.

لمعرفة المزيد عن اتحاد العمل التعاوني، تفضل بزيارة Graduatetacoma.org/consortium.